البحيرة – مسعد قاسم
بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتوفير السلع وتعزيز الاحتياطى الاستراتيجى منها، وضبط الأسواق وتشديد الرقابة على منافذ البيع، ومكافحة الممارسات الاحتكارية قامت جامعة دمنهور بإنتاج 30الف كمامة يوميا (كمامات الترسونيك) للبيع بأسعار منخفضة و5 طن من المعقم و5 طن من المطهر العام يوميا وبيعها بمنافذ بيع الجامعة وذلك للمساهمة فى القضاء على جشع التجار وارتفاع اسعار الكمامات والمعقمات وانطلاقًا من دور الجامعة المجتمعي،فى رفع المعاناة عن كاهل المواطنين.
وأشار الدكتور عبيد صالح على حرص الجامعة على دعم الإجراءات والتدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، لذلك حرصت على تصنيع تلك الكمامات والمعقمات والجيل الطبى لسد احتياجات المواطنين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المستلزمات الطبية، وتقديم خدمات أفضل على كافة المستويات ، ولا يتحقق ذلك إلا إذا تضافرت الجهود نحو تحقيق الأهداف ، ولا يغيب عن فكر أحد الدور الهام الذي تلعبه الجامعات في تحريك التنمية لأن الجامعات هي أرفع المؤسسات التعليمية حيث يلعب البحث والتطوير الذي تنفذه الجامعات ومؤسسات التعليم العالي دورا أساسيا في منظومة البحث والتطوير في أي بلد من البلدان التي تنشد الرقي والتقدم، مما يتطلب تعاونا وثيقا بين الجامعات والمؤسسات المختلفة للوقوف على قدرات الجامعات العلمية والتقنية من جهة، والتعرف على حاجات مؤسسات المجتمع المختلفة عامة، والمؤسسات الإنتاجية خاصة من جهة أخرى، بهدف تحديد مسارات بحثية واضحة يمكن أن تسهم برقي وتقدم مجتمعاتها، والتنسيق فيما بينها لتحقيق غايات وأهداف مشتركة، تعود بالفائدة والمنفعة على المجتمع .
وأكد صالح على أهمية البحث العلمي فهو يعد إحدى أهم وظائف الجامعات الأساسية فبدون بحث علمي تصبح الجامعة مجرد مدرسة تعليمية لعلوم ومعارف ينتجها الآخرون، وليس مركزا للإبداع العلمي وإنماء المعرفة وإثرائها ونشرها والسعي لتوظيفها لحل المشكلات المختلفة التي يواجهها المجتمع وتعد البحوث الجامعية التي تنجزها الجامعات أحد أهم مؤشرات الجودة والتمييز في سلم تصنيف الجامعات محليا وإقليميا ودوليا، وجامعة دمنهور تسعى لإنجاز البحوث التي تحتاجها تلك المؤسسات للإسهام بحل المعضلات العلمية والتقنية التي تواجهها، أو تعينها على تحسين جودة منتجاتها وتحسين فرص تسويقها في الأسواق المحلية .
وجدير يالذكر ان جامعة دمنهور قامت بتطهير كافة منشآت المحافظة وأنشاء 4 غرف مركزية لمكافخة فيرس كورونا كما قامت بتوفير السلع الغذائية أيضا من لحوم ودواجن وبيعها بمنافذ بيع الجامعة بأسعار منخفضة للمساهمة فى رفع المعاناه على الفقراء والموطنين ولدور الجامعة فى خدمة المجتمع البحراوى.
