اسرائيل تقتل وتعتقل وجثة اليهودي الاثيوبي تشهد ومئات من المعتقلين يصرخون وعشرات من المختفين قصريا والاعتراض يزداد من العنصري الصهيوني تجاه المواطنين الإسرائيليين من الدرجة العاشرة الذين يعاملون معاملة العبيد
والإرهاب الصهيوني يصل مداه بضرب المتظاهرين ليس بالعصي فقط وانما بالكرباج وادوات التخدير الكهربائية وهذا هو المشهد الذي نوجه النظر اليه اما المشهد الثاني الذي يجب ان ننظر اليه فأدر مؤشر القنوات الي قناة الجزيرة او الشرق او مكملين او الي اي قناة عميلة لتركيا او لقطر وتسال نفسك لماذا لا تثير هذه القنوات قضية قتل الاثيوبي المسكين الذي قتلته العنصرية الصهيونية امام عيون الشمس وامام آلاف العبيد الأثيوبيين من وجهة نظر الصهيونية العالمية فالأمر إذن لا يحتاج الي الدليل وقنوات الجزيرة وبقية الجواسيس اولا ومن يمولهم ثانيا لا يحتاجون الي مراسلين ونحن في شوق الي تويتات الاحرار إياهم التي لن نراها طبعا والي المتشدقين بحقوق الانسان الذين يبكون بالدولار واحيانا بالدرهم والدينار حسب الممول.
والآن هل فهمنا؟! ام انكم تحتاجون دليلا جديدا صدقوني انا لا اخاطب عنصرية الصهاينة فانا درستها في المدرسة وكان النجاح في فهمها اجباري ولكني اخاطب في بعضكم مصريتكم التي تصدق وبحسن نية طبعا اكاذيب الخونة والعملاء بعد ان كشفتهم عنصرية الصهاينة عنصرية الممول الحقيقي لهم.