لا جدال أن الكوادر الشبابية تسعي دوما لتحقيق أهدافها مهما كانت التحديات والصعوبات التي تواجهها حيث كانت اهم هذه الصعوبات هي المنافسة بين 6 استاذ جامعي بكلية التربية بدمنهور التي تميزت بالنزاهة وانغمست فيها الروح الشبابية لتحقيق اهدفها والرقي بكلية التربية فقد تقلدت الدكتورة أمل مهران أستاذ التاريخ القديم بقسم العلوم الإجتماعية بكلية التربية منصب عميداً للكلية بعد منافسة شريفة مع 6 أستاذ جامعى بذات الكلية . وتعد مهران ابنة اسوان أصغر أستاذ تولى منصب عميد للكلية ، كما ان لسيادتها باع طويل فى العمل الادارى ليس فى مصر فقط بل كان لخبرتها دورا كبيرا فى تطوير التعليم بجامعة سلمان ابن عبد العزيز حيث تولت منصب عميدة لكلية التربية بوادي الدراسر بالسعودية وذلك بعد توليها منصب رئيسًا للقسم ومن ثم وكيل الكلية للشون التعليمية والاكاديمية. فتوليها المناصب القيادية لأكثر من عشر سنوات كان له الفضل فى اكسابها خبرة ادارية وقيادية كما أكدت سيادتها أن من يتخذ القرار للتقدم للعمل القيادى يتطلب منه الكثير من التضحيات. وان من أهم أهداف خططها المستقبلية هى ترسيخ ثقافة المؤسسة والعمل الجماعى وإتقان قيم العمل الايجابية ومن الجدير بالذكر أن أمل مهران هى ابنه أحد رواد مدرسة جامعة الإسكندرية التاريخية الدكتور محمد بيومى بكلية الآداب جامعة الاسكندرية وعضو مجلس إدارة هيئة الآثار المصرية. وفى تصريح لها أكدت مهران أنها لم تسعى لتولى منصب عميدا الا لتحقيق طفرة علمية وادارية للكلية تحت مظلة وتوجيهات الدكتور عبيد عبد العاطي صالح رئيس الجامعة وخطط التطويرية لجامعة دمنهور وفى تصريح له تقدم بخالص التهانى للدكتورة امل مهران مؤكداً أن اختيار سيادتها اعطي دفعة قوية لجميع شباب جامعة دمنهور في مثال يحتزي حيث جاء هذا القرار تماشياً مع سياسة الجامعة فى إختيار أفضل الكوادر العلمية وأصحاب الكفاءات للمساهمة فى التطوير وتحقيق المهام بدقة وتميز. كما تسعي جامعة دمنهور باختيار شباب الجامعة لتولى المناصب القيادية بالجامعة وتجديد الروح التنافسية لديهم ، وفقا لاسس علمية مجردة تماما وأوضح عبيد أن اختيار مهران نظرًا لإسهاماتها الأكاديمية والإدارية في الدراسات العليا والبحوث والمشروعات الثقافية. وجاء ذالك بنائا علي تطبيق افكار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الخاصة بتولي المناصب للقيادات الشبابية التي لديها روح المنافسة والابداع وحب الوطن
