رئيس جامعة دمنهور في لقاء طلابي : الجيش المصري قادر على مواجهة التحديات والقضاء علي الإرهاب

0 619

 

كتب – مسعد قاسم

 

 التقي اليوم الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور بحشد كبير من طلاب الجامعة حيث أعرب خلال كلمته عن حزنه الشديد لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداء للوطن وآخرون مازالوا على قيد الحياة يتتظرون دورهم لنيل هذا الشرف الغالى فهم فى الوجدان فلولاهم لما كنا نعيش اليوم على أرض محررة مستقلة لذا بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء الواجب الوطني ووجه سيادته  كلمة للشباب ان يحتذوا بهؤلاء الأبطال بدمائهم الغالية فتحيه لكل ضابط وجندى وفرد فى صفوف قواتنا المسلحه الباسلة وشرطتنا المصرية العظيمة التى تقف بجانبه فى معارك ضاريه ضد الإرهاب والمخططات الخارجيه لضرب استقرار الوطن وتعطيل عجلة البناء ليفتدى الوطن كل يوم بشهداء جدد يضافوا الى سجل الشهداء الأبرار.

الذين صعدوا إلى ربهم خلال السنوات الماضية فجيش مصر العظيم  الذي قوامه أبناء هذا الوطن والذي حمى تراب هذه الأرض المقدسة وعقيدتها التي ترتكز على النصر أو الشهادة فمصر تحاك لها العديد من المؤمرات الدولية.

وأكد أن كل الحروب والغزوات التي شهدها تاريخ مصرنا الغالية كانت بقصد الإستيلاء على ثروات مصر إلا أن مصر بشعبها وجيشها الوطني كانت دوما

اخبار مشابهة
1 من 609

هي حائط الصد مما غير إستراتيجية الحروب بعد حرب 1973

وأن إنجازات الجيش المصرى  تشهد على مر الزمان  تحديه لكل المخاطر التى تواجه الشعب المصرى فى كل العصور والأزمنه.

وإستعرض تاريح الشعب المصرى و كيفية تصديه للأزمات و الكوارث على مر العصور المختلفه و مدى صلابته و قوته و تحمله الذى لايقهر.

 وأن الشعب المصرى يجب ان يكون لدية رؤية فى الأزمات فالإرهاب معركة صنعت للشعب المصرى ولن تنتهى بسهولة ولابد أن نواجهها ونتصدى لها بكل قوة و حزم.

كما ان المعركة ليست مع الإرهاب فقط ولكن أيضا هناك  معركة فساد طويلة مرتبطة بالسلوك نابعة من الفرد ذاته وقريباً سننتهى من الإرهاب والفساد وسيظل بناء الإنسان المصرى هو المعركة الحقيقية لإننا نحتاج الى  شباب قوى عقليا وجسديا وفكريا فالتحدى الحقيقى هو التصدى لأزماتنا وهى إعادة القيم الأخلاقية النبيلة إلى مجتمعنا المصرى العريق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.