اندلعت حالة من الجدل في بطولة العالم للملالكمة (سيدات) التي أقيمت في الهند في الفترة من 15 إلى 26 مارس بعد أن تم استبعاد عدد من الرياضيات بسبب “هرمون ذكوري”. وتم حرمان الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، من خوض نهائي وزن 66 كيلوغراما في بطولة العالم، بسبب “عدم استيفاء معايير” الأهلية، (بسبب ارتفاع معدل هرمون الذكورة “التستوستيرون” لديها) وفق الاتحاد الدولي للعبة، حيث كان كان من المفترض أن تتواجه خليف، الأحد 26 مارس 2023، في النهائي مع الصينية يانغ لي، لكنها فوجئت بقرار استبعادها. وبسبب الإقصاء ستخوض الملاكمة التايلاندية جانجايم سوانافينغ نهائي فئة 66 كلغ”. وعلقت الملاكمة الروسية أزاليا أمينيفا على خسارتها المؤسفة أمام الملاكمة الجزائرية في ثمن النهائي، من خلال تسجيل مقطع فيديو تحدثت فيه بعد نتائج المسابقة. وقالت:” بالنسبة لي شخصيا، هذا الأمر لم يحسن ترتيبي في البطولة، ما زلت لم أحصل على أي ميدالية. ربما لو تم إجراء هذا الاختبار في وقت سابق، كنت سأتمكن من الوصول إلى المربع النهائي بكرامة والحصول على ميدالية”. وتابعت: لكن حدث أنني خسرت أمامها في ثمن النهائي، أنا لست منزعجة بأي شكل من الأشكال، لأنني أعتقد أنني خضت نزالا جيدا، وأريد أن أشكر كل من مروا معي بكل هذه اللحظات الصعبة ودعمني في المسابقة”. من جهتها، نشرت الجزائرية خليف مقطع بعد قرار استبعادها، قالت فيه: “لسوء الحظ، علمت بالأمس أنه ليس باستطاعتي خوض النهائي… ما زلت فخورة بنفسي لأني رفعت علم بلادي. هذه مؤامرة بالنسبة لي… القول إني أملك صفات وقدرات لا تؤهلني لمنازلة السيدات غير منطقي…”. بسبب ارتفاع هرمون الذكورة ، الاتحاد الدولي للملاكمة يقصي ايمان خليف من خوض نهائي بطولة العالم. السؤال المطروح: لماذا هذا الإقصاء لم يتم من بداية الدورة؟ لماذا في النهائي فقط؟ هنا الملاكمة تتكلم بمرارة على الإقصاء وتوقيته مما يثبت عامل المؤامرة في الحكاية… كما شددت خليف: “ما زلت فخورة برفع علم بلادي عاليا… هذه مؤامرة. هناك أطراف تآمرت على الجزائر حتى لا يرفرف علم بلادنا عاليا ولا نحرز الميدالية الذهبية”. وأشارت: “أجريت 4 منازلات من دون مشكلة… بعد كل ذلك يقولون لي هذا الكلام، أتأسف بشدة على هذا القرار… إنها مؤامرة كبيرة”.
