“عبدالله الجابري” يكتب “الحوار الوطنى” وماورائه

0 58

إن مبادرة الدولة بإجراء حوار وطنى، أمر هام وجلل فى فترة حرجة من تاريخ الوطن، وذو بعد سياسى وعميق، إذا ماإستمر وكانت نتائجة الأولى مبشرة،
وأن أهمية الحوار الوطنى تكمن فيما ورائه من تبعات ومقاصد، فالأمال المعلقة على الحوار كثيرة، والفرص التى أتيحت للأحزاب ذهبية ومبشرة إلى حد ما، وعليه فإن الأحزاب والقوى السياسية يجب أن تعى بأن الفرص التى تتاح لها يجب إغتنامها، وأن يكون الحوار الوطنى بداية لسلسلة من الرؤى والمشاركة للأحزاب، وكاشف أيضا لقوتها على الأرض، وفكر نخبها السياسية، وعلى الدولة أن تدعم الأحزاب والعمل السياسى أكثر، ليكون حائط صد وركيزة بناء، وملئ الفراغ السياسى للشارع، والذى يحول دون عودة جماعات الظلام مستغلين الفراغ السياسى فى الشارع والتلاعب بعواطف البسطاء،
فالمسؤلية مشتركة وعلى الجميع أن يعمل على إنجاح الحوار الوطنى وإستمراره.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.