مبادره أمان الست المصريه تطالب بحياه كريمه للمطلقه الغير حاضنه

0 15

كتبت ريهام طارق

اخبار مشابهة
1 من 27

فجرت الكاتبه أماني التونسي قنبله موقوته تعيش في قلب مجتمعنا ،تعاني منها مئات السيدات اللاتي يعانون بعد طلاق عشرون عاماً وأكثر، لتخرج من حياه منعمه وكريمه إلي مصير مجهول، تواجه فيه بعد ظلم الزوج ظلم مجتمع كامل من احتقار وطمع جنسي واستغلال للظروف،
هل من العدل ان تطرد الزوجه إلي الشارع بعد زواج دام لأكثر من عشرون عاماً، وبعد ان وصل أبنائها إلي سن الجامعه وانتهاء فتره حضانتها لهم ان تجد نفسها فجاه في الشارع بلا مأوى أو دخل مادي بعد ما تخطوا سن الاربعين وضاعت منها فرص العمل والزواج او التعليم،
من سيتزوج بسيده تخطت الاربعين عام ،خصوصا لو أنها غير قادره ماديا، الا اذا كان يريدها خادمه لاولاده بعد وفاه زوجته الأولي أو طلاقه، وكانه يعطيها الفرصه الذهبيه والتي لا تعوض ، وفي هذه الحاله لايكون لها الحق في طلب بيت خاص بها او حتي فرش جديد، ولو طلبت ينظر اليها ومرسوم علي وجه علامات من التعجب لأنها من وجهه نظر مجتمع كامل “خرج بيت” ، “مش بنت بنوت”
كيف لسيده بعد زواج دام أكثر من عشرون عاماً اعطت فيه حياتها كامله ووهبت كل ما تملك لبيتها واولادها ان تجد نفسها فجاه محرومه من ابسط الحقوق لتعيش حياه كريمه تغنيها السؤال أو طريق يغضب الله.
ومن هنا بدأت الكاتبه الكبيره أماني التونسي مبادرتها “أمان الست المصريه” والاعلان عن بدء انطلاق الحمله بعد عرض حكايه “علي الهامش” التي جسدتها النجمه نيرمين الفقي ببراعه على أمل ان تصل إلي كل مسؤل وإلي رئيسنا العادل فخامه “الرئيس عبد الفتاح السيسي” الذي نعيش تحت رعايته ان ينظر إلي هذه القضيه بنظره عطف ويضع قانون يحمي المطلقه والغير حاضنه الغير قادره ماديا أن يكون لها حق في مكان مناسب للسكن ومعاش يضمن لها قوت يومها
حكايه “علي الهامش” ضمن حكايات مسلسل “إلا أنا”
تأليف الكاتبه الكبيره”أماني التونسي” ،اخراج “أحمد شفيق” ،
حكايه “علي الهامش”
ضمن حكايات مسلسل”إلا أنا” تأليف الكاتبه الكبيره “أماني التونسي” ،واخراج “محمد شفيق” ، انتاج شركه “Aroma” ،
بطوله النجمه “نيرمين الفقي”،”صبري فواز” ، “جيهان خليل” ،”محمود ياسين”، “تسنيم مطر”،” هايدي رفعت”، “تامر الكاشف”، “محمود كمال” ، “لبني ونس”.
تعرض حالياً علي قنوات “dmc”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.