أسامه أبو العنين
أعلن الرئيس فلاديمير بوتين في اجتماع مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم أن روسيا بدأت إنتاج صواريخ “أوريشنيك” التي تعادل شدتها الذخائر النووية، وتسليمها للجيش الروسي.
وقال بوتين: “لقد أنتجنا أول منظومة وتم تسليمها للقوات والآن بدأ الإنتاج الصناعي لهذه الصواريخ”.
وبحث الرئيسان بوتين ولوكاشينكو، خلال الاجتماع غير الرسمي في جزيرة فالام في كاريليا، خطة نشر “أوريشنيك” في بيلاروس، وأشار لوكاشينكو إلى أن العسكريين البيلاروس يريدون نشرها هذا العام، ولم يتراجع الجانبان الروسي والبيلاروسي عن قرارهما بهذا الصدد.
من جهته قال بوتين إن الخبراء العسكريين في البلدين حددوا مواقع نشر صواريخ “أوريشنيك”، ويجري حاليا العمل على إعداد هذه المواقع.
وأضاف: “من المرجح أننا سننجز هذه المهمة حتى نهاية العام.. كل شيء يسير وفقا للخطة المرسومة”.
وأكد بوتين في وقت سابق أنه في حال استخدام صواريخ “أوريشنيك” بضربة واحدة على نطاق واسع، فإن قوتها ستكون مماثلة لقوة الأسلحة النووية.
وأضاف أن “أوريشنيك” ليس سلاح دمار شامل نظرا لدقته العالية، واقتصار تزويده في الوقت الراهن على الرؤوس التقليدية.
وفي 21 نوفمبر من العام الماضي أعلن الرئيس بوتين عن نجاح اختبار صاروخ “أوريشنيك”، وأشار إلى أنه تم استخدامه في قصف مصنع “يوجماش” بمدينة دنيبروبتروفسك وسط أوكراني.
وانتشر فيديو للهجوم عبر الإنترنت وأثار مناقشات واسعة في مجتمع الخبراء، فيما أكد المسؤولون الروس أن المصنع المستهدف في دنيبروبيتروفسك كان من أكبر مؤسسات الاتحاد السوفيتي لإنتاج الصواريخ وأجهزة الإطلاق الفضائية.
ومع بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا استخدم الجانب الأوكراني المصنع في إجراء صيانة وتعمير المدرعات الثقيلة الغربية.
وذكر الرئيس بوتين أن الهجوم جاء ردا على استخدام أسلحة أمريكية وبريطانية، لقصف الأراضي الروسية.