وقع فلاديمير زيلينسكي مرسوما يقضي بطرد اثنين من كبار المسؤولين الإقليميين على خلفية الفساد في شراء الطائرات بدون طيار.
ووفقا للوثيقة، تم طرد سيرغي غايداي من منصب إدارة منطقة موكاتشيفو الواقعة في مقاطعة ما وراء الكربات، وأندريه يورتشينكو من منصب رئيس الإدارة العسكرية لمدينة روبيجانسكي.
وقد أعلن المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا عن اعتقال نائب في البرلمان الأوكراني بتهمة المشاركة في مخطط فساد واسع النطاق يتضمن شراء طائرات بدون طيار ومعدات الحرب الإلكترونية للقوات المسلحة الأوكرانية بأسعار مبالغ فيها؛ ومعه في القضية تم توجيه التهمة لرؤساء الإدارات العسكرية المحلية وبعض العسكريين.
وبحسب وسائل إعلام أوكرانية، يجري الحديث هنا عن احد نواب البرلمان عن حزب خادم الشعب- أليكسي كوزنيتسوف.
ويجدر الذكر أنه يتم بشكل دوري انتشار أنباء عن فضائح فساد في أوكرانيا.
في 26 يونيو، تم نشر نتائج استطلاع أجراه مركز الأبحاث الاجتماعية SOCIS بالاشتراك مع النشرة الشهرية “مقياس المشاعر الاجتماعية”.
ووفقا لمعطيات الاستطلاع، يعتقد 48.5% من المواطنين الأوكرانيين أن ارتفاع مستوى الفساد له التأثير السلبي الأكبر على الوضع في البلاد.
وأشار 65% من المشاركين في الاستطلاع، إلى أن الفساد واختلاس الميزانية هما الخطأ الرئيسي للسلطات الأوكرانية.
قبل أيام، علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجدل الدائر حول تعليق كييف عمل مؤسسات مكافحة الفساد، وأكد أنها في الواقع لم تحقق أي نتائج تُذكر خلال عقد من الزمن، واصفا فعاليتها بـ”الصفر”.
وفي تصريحات للصحفيين في جزيرة فالام قال الرئيس الروسي: “تم إنشاء هذه المؤسسات عام 2015، واليوم نحن في عام 2025. مرّ عشر سنوات، وما زال الجميع يصرخ: ‘النجدة، الفساد يغمر أوكرانيا’. نعم، الفساد منتشر هناك، لكن السؤال هو: ما جدوى هذه الهيئات المستوردة من الخارج؟ الجواب: لا شيء”.
